من نحن

 

«أوراق تركيا» "Evrak Türkiye" منصّة معلوماتيّة مستقلّة غير إخباريّة تخاطب العرب، سواء المقيمين في تركيا أو القاطنين الأقطار العربية لكنهم يهتمّون بهذا البلد، في قضايا السياحة أو الإقامة أو التجنس أو التعلم أو التجارة أو الاستثمار أو الادخار.


تتبع «أوراق تركيا» لـ"FSI araştırma medya ve danışmanlık limited şirketi"، وهي شركة متخصّصة في مجال الإعلام والأبحاث والاستشارات، ومقرها في منطقة شيشلي بإسطنبول. أما تخصّص المنصّة، فهو العمل على تقديم إجابات شاملة وشافية عن تساؤلات العرب لناحية القوانين والإجراءات والتنظيمات المعمول بها في تركيا، بعدما بات معروفاً أنها عرضة لتعديلات متلاحقة. ونستند في ذلك إلى المصادر الرسميّة والمؤسسات المعنيّة التركيّة، مع متابعات ميدانيّة وتجارب خاصة لبناء تغذية راجعة لتطوير المحتوى.


نقاط تميّز «أوراق تركيا» متعددة ولعل أبرزها فريق الصحافيين المحترفين من المقيمين في تركيا منذ أكثر من عشر سنوات، ما وفّر لهم الفرصة للتغلغل في النسيج المجتمعي لهذا البلد والتشبّع بمنظومته الثقافيّة وفهم نظامه وآليات عمله وتركيبة مؤسساته وهيكليّاتها وإجراءات عملها وليس أخيراً كيفيّة الولوج إلى مخرجاتها من قوانين وأنظمة وقرارات تطاول العرب المعنييّن بها. 


يضاف إلى ما سبق منهجية صارمة في العمل ومهنيّة عالية وحرص شديد على التدقيق في كل معلومة، والعودة إلى المصدر الرسمي المعني بها لتأكيدها أو نفيها، والتعبير عنها بلغة واضحة وبسيطة لا تقبل اللبس ولا التأويل، ناهيكم بالمتابعة اليوميّة لكل ما يمكن أن يطرأ من تعديلات على الأنظمة والإجراءات وتزويد متابعينا بها في أقرب وقت ممكن، بعد إخضاعها لمعايير التدقيق الخاصة بالمنصّة.


صارت أهميّة تركيا للعالم العربي من المسلّمات، وجاذبيتها للشعوب العربيّة من البدهيّات، مع وجود أكثر من خمسة ملايين عربي يقيمون فيها، ومعهم أعداد من الوافدين تتضاعف عاماً بعد عام طلباً للسياحة في ربوعها الخلّابة، وللتعلم في جامعاتها العريقة، والطبابة في مستشفياتها المتخصّصة، والاستثمار في قطاعها العقاري الضخم، والادخار في مصارفها العملاقة، والاستيراد من صناعاتها ذات الجودة العالية والأسعار الرخيصة. 


تأمل «أوراق تركيا» في أن تشكّل مساهمة متواضعة في تذليل العقبات التي يمكن أن تعترض العرب المهتمين في التعامل مع تركيا، وتقديم ما استطاعت من خدمات معلوماتيّة تزيل أي غموض يمكن أن يواجهه العربي لقلة معرفته بلغة هذا البلد أو بقوانينه وأنظمته.