تَرِد العديد من التساؤلات بشكل متكرر عن أرقام هاتفية تتواصل مع العرب والسوريين في تركيا لأغراض متعددة منها ما يتعلق بإعلانات وأخرى للاستبيانات عن شؤون مختلفة فما هي أبرز تلك الأرقام وما دلالاتها؟
قد تتعلق الاتصالات بتجديد خدمة معينة اشتركت بها من خدمات الهاتف والإنترنت وما شابهها أو إعلان عن عرض ما يرتبط أو لا يرتبط بهذه الاشتراكات أو لإبلاغك بوجوب دفع ما يترتب عليك تحت طائلة انقطاع أو توقف عمل هذه الخدمة.
وفي حال معرفة هوية تلك الأرقام مسبقاً كما سنتناوله في هذا المقال، سيكون من السهل تحديد المكالمة المهمة من الإعلانية أو الدعائية أو حتى تلك الاحتيالية التي يجب الحذر منها وعدم إعطاء أي معلومة حساسة حرصاً على سلامتك وأمنك.
أرقام مهمة متنوعة تتواصل مع العرب والسوريين في تركيا
هناك العديد من الأرقام الهاتفية التي تتواصل مع العرب والسوريين في تركيا مثل:
1. أرقام خدمات العملاء في تركيا 2023
ومن أبرز الأرقام المهمة المرتبطة بخدمات العملاء لشركات الاتصالات والتي تتواصل مع العرب والسوريين في تركيا لأغراض مختلفة ذكرناها في بداية المقال:
- تورك تيليكوم: 444 1 444
- فودافون: 542 542
- تركسيل: 532 532
2. أرقام الطوارئ والخدمات في تركيا 2023
وهناك أرقام تتواصل مع العرب والسوريين في تركيا لأغراض أخرى لا تتعلق باشتراكات الهاتف والاتصالات ورغم أنها نادراً ما تقوم بالاتصال بصاحب العلاقة إلا أن معرفتها مهمة لاستخدامها في حال الطوارئ والضرورة وهي موحدة ضمن الرقم: 112.
وفي حال وجدت الرقم 155 فهو للشرطة والرقم 115 للإسعاف أما الرقم 110 لخدمات الإطفاء.
وهناك أرقام أخرى حكومية رسمية وفق ما نقلته تي آر تي خبر مثل:
المستشفى الحكومي 5243740
الاستشارات الصحية 182
شركة الكهرباء 186
شركة المياه 185
شركة الغاز 187
ورغم أن تلك الأرقام من النادر جداً أن تتصل بنفسها بصاحب العلاقة إلا أن معرفتها مهمة في حال لزومها وضرورة استخدامها وفي حال تواصلت معك ستكون على علم بهويتها دون قلق.
قد يهمك أيضاً وتجده ضمن موقع أوراق تركيا عن تفاصيل أرقام الهواتف المهمة: "أرقام السفارات والقنصليات العربية في تركيا وأرقام الهواتف".
3. أرقام الاستبيانات الحكومية في تركيا 2023
وهناك أرقام أخرى تتعلق باستبيانات حكومية سواء للأتراك أو للعرب والسوريين المقيمين في الأراضي التركي مثل الرقم 124 الذي قد يسأل عدة أسئلة منها ما يرتبط للترشح للجنسية ومنها ما يتعلق بصفة الشخص مواطناً تركياً.
ويتبع الرقم المذكور لهيئة الإحصاء التركية وهي جهة حكومية مقرها أنقرة ويقوم عادة بالاتصال بالأتراك أو الأشخاص الحاصلين أو في طريقهم للحصول على الجنسية التركية وأحياناً يستهدف فئة أخرى ليس لها صلة بملفات التجنيس.
وينبغي على من ترده هذه الاتصالات الإجابة على الأسئلة بمعلومات صحيحة دقيقة لتحقيق الهدف الذي تسعى له هيئة الإحصاء وقد يرد الاتصال من الرقم 124 أو من 03124225595.
ومن الأسئلة التي يتم طرحها حسب تجارب العديد من السوريين والعرب في تركيا:
- ما رأيك في التقديم على الجنسية التركية وهل تجد صعوبة في ذلك أو لا؟
- كيف يتعامل الموظفون في الهجرة التركية مع مقدم طلب الجنسية؟
- ما هو مدى الرضا على تسيير معاملة الجنسية التركية ؟
وقامت الحكومة التركية بتجنيس العديد من السوريين والعرب عبر شروط ومعايير مختلفة مثل الكفاءات الدراسية أو العملية أو بناء على الاستثمار، إقامة العمل أو الإقامة العائلية.
4. المكالمات الاحتيالية في تركيا
ومن ضمن أرقام هاتفية تتواصل مع العرب والسوريين في تركيا يتلقى البعض اتصالات من أرقام مجهولة الهوية أو تعتبر مشبوهة بالاحتيال يطالب فيها المتصل المجيب أن يشاركه معلوماته الشخصية.
وتلقى العديد من المقيمين في تركيا مثل تلك الرسائل سواء عبر SMS أو من خلال منصات التواصل خاصة واتساب، وتحاول الجهة المرسلة إيهام الضحية بأنها جهة رسمية ويجب عدم تجاهل رسائلها أو تقدم عروضاً مغرية لتحفير المتلقي على الوقوع في الفخ أو القيام بأعمال غير شرعية.
مثلاً تقوم بعض الأرقام بالتواصل مع العرب والسوريين في تركيا وتطرح عليهم عروضاً للعمل أو للتعاون بشأن خطوة ما مثل تقييمات وهمية على ترانديول أو أي تطبيق من تطبيقات التسوق الشهيرة.
ومقابل هذا التقييم الوهمي الذي يعتبر فعلاً غير أخلاقياً يتلقى صاحبه أموالاً من الجهة التي تريد خداع المستهلكين بأن منتجاتها تحوز على تعليقات وآراء إيجابية أو تطبيقها أو منتجها يمتلك شعبية واسعة.
انتحال صفة الأمن التركي
والأخطر من كل ذلك حين ينتحل المحتالون صفة أمنية وحينها تكون في مواجهة مافيا خطيرة عليك الحذر منها والتبليغ عنها فوراً دون تباطؤ وعدم الاستجابة لها والوقوع في المحظور، وستلاحظ أن ادعاءاتها كاذبة بالقليل من التركيز والهدوء وعدم الخوف من تهديداتها ورسائلها التحذيرية الوهمية.
وتكون تلك التصرفات بأن يقول الجناة للضحية أنهم من الأمن أو المخابرات و أمام منزله وأن لديهم تهم تتعلق بالإرهاب أو مسروقات وما شابه ويريدون التأكد ويطلبون من الشخص عدم إغلاق الهاتف والبقاء على تواصل مستمر معهم ليتأكدوا من خلو المنزل من أي ما يمكن أن يوقع بهم.
ووقع العديد من العرب والسوريين في تركيا ضحية تلك المافيات وهو ما يدعو لمعرفة كافة الأرقام الرسمية والتعامل مع الأرقام الاحتيالية بشكل سريع دون تباطؤ خصوصاً في حال تلقي تهديدات عبر المكالمة أو من خلال رؤيتك أفراد العصابة أمام المنزل.
وتحذر الجهات الحكومية التركية بشكل دائم بالابتعاد عن الاحتيال وعدم التعامل مع أي شخص مشتبه به وعدم تقديم أي معلومات خاصة عبر الهاتف لأي جهة كانت.