يهتم الكثير من العرب والسوريين بأخبار وأسعار الشقق ضمن مختلف المناطق الساحلية في تركيا التي تطل على البحار سواء للسكن أو الاستثمار وتجذب العقارات التركية المطلة على البحر الكثيرين لارتيادها سواء من خلال شرائها أو استئجارها وفي هذا المقال نتحدث عن أبرز مزايا وسلبيات هذه الخطوة.
والبحار هي بوابة القوة والأمن والاستقرار الاقتصادي لمختلف دول العالم وبين قارتي أوروبا وآسيا تحيط بحار تركيا بثلاث جهات وتتضمن جميعها مدناً ساحلية شهيرة، تعد مركزاً مهماً للسياحة والاستجمام من مختلف أنحاء العالم.
وضمن غالبية المدن المحيطة بالـ 4 بحار في تركيا تسود أجواء معتدلة ولطيفة في مختلف فصول العام فضلاً عن كون تلك المناطق مناطق مهمة للاستجمام في فصل الصيف ولكن كل ذلك يعد مزايا يقابلها بعد السلبيات نتحدث عنها في مقالنا.
مزايا العقارات التركية المطلة على البحر
ويهتم رجال الأعمال سواء المقيمين في تركيا أو خارجها بالبحث عن فرص سكنية أو استثمارية مميزة خاصة للعقارات المطلة على البحار.
وتهتم السلطات التركية بشكل دائم بتطوير البنى التحتية في تركيا من طرقات وشوارع وخطوط المترو والمشاريع الإنمائية تؤدي لزيادة الاستثمارات العقارية وتزيد الاهتمام بمثل هذه المشاريع وتضفي قيمة أكبر للعقارات والاستثمار بها.
ومن أبرز مزايا العقارات التركية المطلة على البحر
- تعد مناسبة لخيارات الاستثمار السياحي الذي يعتبر من أفضل وأهم القطاعات في تركيا.
- الاستثمار الآمن والمحمي من تقلبات الأسعار على المدى البعيد لكونه ضمن مناطق هي الأكثر طلباً من غيرها لدوافع مختلفة من سكن وسياحة وغيرها من الأسباب.
- تحقيق عائد ربحي جيد عند الرغبة بالبيع ويرجع ذلك لزيادة الطلب بشكل عام على العقارات التركية المطلة على البحر فهي فرصة ذهبية للاستثمار من كافة النواحي.
- عائد الإيجار المرتفع حيث يرغب الكثير من السياح والزوار باستئجار الشقق الفاخرة المطلة على شاطئ البحر لقضاء إجازة ممتعة وإن كلفه الأمر مبالغ طائلة ما ينعكس بشكل إيجابي على الأرباح التي يجنيها المستثمر.
- توفير مصاريف رحلات الاستجمام للمستثمر بمثل تلك الشقق إذ أنه لن يضطر للبحث عن منزل مطل على البحر وتحمل التكاليف الكبيرة المترتبة على ذلك وبالتالي توفير الجهد والمصاريف.
- الهدوء والراحة النفسية والمالية سواء عند الإقامة بالسكن كمنزل أو استثماره للربح من خلاله وبإمكانك تأجيره في الصيف والإقامة فيه شتاء لتجمع ما بين الفائدة المادية والروحية.
- الإطلالة الجميلة على الطبيعة الخلابة خاصة وقت الشروق والغروب.
سلبيات العقارات التركية المطلة على البحر
ورغم كل المزايا التي تحدثنا عنها وجاذبية العيش ضمن عقار مطل على البحر وفوائده الربحية في حال الاستثمار إلا أن الأمر لا يخلو من سلبيات.
ومن أبرز سلبيات العقارات التركية الساحلية:
- ارتفاع تكاليف المعيشة نظراً إلى أن الأسعار في كثير من تلك المناطق "سياحية" أي تخص السياح والزوار القادمين للترفيه وبالتالي تكون غالباً أغلى من غيرها وستجد كل منتج بسعر أغلى بنسبة جيدة عن الأحياء والمواقع الأخرى.
- صعوبة الوصول إليها وعدم توفر مواصلات في بعض الأحيان والمواقع وخاصة أن بعض الأماكن الساحلية بعيدة عن مراكز المدن.
- الضوضاء سواء من أمواج البحر أو من الازدحام في مواسم السياحة والحاجة إلى مزيد من عمليات التنظيف والخدمات الأخرى الناتجة عن العدد الكبير من الزوار والسياح.
- صعوبة الصيانة في أوقات الازدحام وتوافد الزبائن سواء عند الإيجار أو السكن حيث تتأثر بعض المنازل بعوامل الرطوبة وما شابهها من ظروف تجعل العقار بحاجة لصيانة دورية.
- ظروف الطقس الصعبة في بعض أشهر العام مثل العواصف شتاء وارتفاع درجات الحرارة في بعض أشهر السنة بشكل يجعل الرطوبة لا تطاق من قبل البعض الذين ينفرون من مثل تلك الظروف الجوية.
- التغيرات المفاجئة في الأسواق ما يؤدي لتذبذب قيمة العقارات ببعض الأحيان ولهذا يجب الحذر والخبرة والمعرفة الكافية بالأسعار قبل الدخول بالاستثمار في مثل هذا القطاع.
إسطنبول في المقدمة
يذكر أن ولاية إسطنبول التي يتواجد فيها قسم كبير من العرب تعد من أفضل الوجهات للسكن والاستثمار بمجال العقارات التركية المطلة على البحر في تركيا.
وتتميز إسطنبول بالعديد من الواجهات البحرية في قسميها الآسيوي والأوروبي على بحر مرمرة أو البحر الأسود أو مضيق البوسفور.
يذكر أن خيارات عديدة تتوفر في تركيا لاستئجار المنازل أو الفنادق، ما يسهل على السائح تحديد مكان الإقامة وفق راحته أولوياته، لكن ذلك ترافق مع حرص الدولة التركية على تنظيم وضبط عمليات الإيجار وللمزيد يمكن قراءة المقال التالي: "شروط تأجير المنازل السياحية في تركيا والأوراق المطلوبة 2024".