لماذا سمي أحد مطارات إسطنبول باسم صبيحة كوكجن؟

10/11/2024 الساعة 02:30 م
تم التحديث: 10/11/2024 الساعة 02:30 م
نفذت صبيحة كوكجن رحلتها الأخيرة عندما كانت تبلغ من العمر 83 عاما
نفذت صبيحة كوكجن رحلتها الأخيرة عندما كانت تبلغ من العمر 83 عاما

قد تجد اسم صبيحة كوكجن في العديد من المدارس والشوارع والطرق ضمن مختلف أنحاء تركيا فمن هي هذه المرأة وما سر تسمية المعالم التركية باسمها؟

ومن بين تلك المعالم مطار إسطنبول الثاني الواقع في القسم الآسيوي، الذي دخل الخدمة عام 2001.

من هي صبيحة كوكجن؟

السيدة Sabiha Gökçen المولودة في مدينة بورصة عام 1913 تبناها مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك وهي في الـ 12 من عمرها بعد وفاة والديها.

أتاتورك هو من أطلق عليها لقب "كوكجن" مع سن قانون اللقب عام 1934 وقد التحقت بمدرسة الطيران المدني للطيور التركية التابعة لجمعية الطيران التركية عام 1935.

حصلت السيدة التركية على شهادة الطيران الشراعية العالية في أنقرة ثم انتقلت إلى شبه جزيرة القرم مع 7 طلاب من الذكور وأكملت تدريبها على الطائرات الشراعية هناك.

دخلت مدرسة إسكي شهير العسكرية الجوية عام 1936 وأصبحت طيارة عسكرية بعد أن تلقت تدريبا خاصا هناك. وأجرت فترة تدريب في فوج الطائرات الأول في إسكي شهير لفترة من الوقت.

عام 1937 في حفل حضره الرئيس ورئيس الوزراء ورئيس الأركان العامة.

صبيحة كوكجن وصناعة التاريخ

حصلت Sabiha Gökçen على وسام موراسا (افتخار) من اتحاد الطيران التركي. وعلى شارة طيران عسكرية في 30 أغسطس/آب 1937.

حصلت كوكجن على أعلى جائزة في مسيرتها بمجال الطيران عام 1996. واختيرت ضمن "20 طيارا صنعوا اسمهم في تاريخ العالم" في الحفل الذي أقيم في قاعدة ماكسويل الجوية. وأصبحت كوكجن الطيارة الأولى التي تحصل على هذه الجائزة.

نفذت صبيحة كوكجن رحلتها الأخيرة عام 1996، عندما كانت تبلغ من العمر 83 عاما برفقة الطيار الفرنسي دانييل أكتون.

طارت كوكجن حوالي 8000 ساعة وشاركت في 32 عملية عسكرية مختلفة طوال مسيرتها في الطيران وفق صحيفة جمهورييت.

وإلى جانب كونها واحدة من أوائل الطيارين الإناث في تركيا، فهي أيضا أول امرأة تقود طائرة مقاتلة في العالم.

توفيت Sabiha Gökçen في 22 مارس/آذار 2001 في أكاديمية غولهان الطبية العسكرية عن عمر يناهز 88 عاما بسبب قصور في القلب.

وتقديرا لمسيرتها المهنية وتخليدا لذكراها سمي المطار الثاني في إسطنبول باسمها. 

صبيحة جوكشن
السيدة التركية Sabiha Gökçen التي تبناها مؤسس الدولة التركية

حول مطار صبيحة كوكجن

يقع İstanbul Sabiha Gökçen Uluslararası Havalimanı  في منطقة بنديك في الجانب الآسيوي من مدينة إسطنبول، على بعد 50 كيلو مترا من ساحة تقسيم في الطرف الأوروبي.

ويعد أحد المطارات الرائدة في العالم، يخدم أكثر من 600 طائرة و105 آلاف مسافر يوميا. وصنف من أسرع المطارات نموا من حيث أعداد الركاب في الأعوام بين 2009 حتى 2015 وفق الأناضول.

حصل المطار على العديد من الجوائز منذ تأسيسه حتى اليوم، كان آخرها جائزة خدمة المجتمع والمسؤولية الاجتماعية للشركات، وجائزة التميز في خدمة المجتمع عام 2021. 

مطار صبيحة إسطنبول
مطار İstanbul Sabiha Gökçen Uluslararası Havalimanı في ولاية إسطنبول شمال غربي تركيا

يضم مبنى الركاب الجديد لمطار İstanbul Sabiha Gökçen Uluslararası Havalimanı  وملحقاته مميزات وخدمات برفاهية عالية وفق ما نقله الموقع الرسمي الخاص بالمطار:

  • 128 جهاز تسجيل وصول ذاتي.
  • منطقة مطعم ومقهى تبلغ مساحتها 9 آلاف و594 مترا مربعا.
  • منطقة السوق الحرة والتي تغطي مساحة إجمالية قدرها 4500 متر مربع، منها 3300 متر مربع في قسم المغادرة و1200 متر مربع في قسم الوصول، بالإضافة إلى مجموعة المنتجات الكلاسيكية مثل أنواع المشروبات المحلية والأجنبية ومنتجات التبغ ومستحضرات التجميل والملابس الجاهزة وإكسسوارات النسيج والأجهزة الإلكترونية.
  • مبنى VIP من طابقين متصل بمبنى المحطة.
  • قاعة مؤتمرات بمساحة 400 متر مربع.
  • موقف سيارات من أربعة طوابق بسعة 4718 مركبة و72 حافلة.
  •  فندق يضم 128 غرفة.
    مطار صبيحة من الداخل
    مطار صبيحة كوكجن الدولي في تركيا

مصادر استعنا بها

كلمات دلالية