للعرب والسوريين في تركيا.. نصائح التعليم بالمدارس والجامعات التركية

15/08/2024 الساعة 06:30 م
تم التحديث: 15/08/2024 الساعة 06:30 م
توصف تركيا بأنها من الدول الصديقة للطلاب
توصف تركيا بأنها من الدول الصديقة للطلاب

تجربة الدراسة في تركيا من أهم ما يهتم به قسم واسع من العرب والسوريين بمختلف أنحاء العالم نظراً للسمعة الممتازة في تخريج وتعيين أفضل الكوادر التعليمية والشهادات القوية المنافسة أوروبياً وعالمياً. وفي هذا المقال اخترنا الحديث عن نصائح التعليم بالمدارس والجامعات التركية.

وكل جديد لا بد أن يمر ببعض المصاعب والتساؤلات لكن كل ذلك يجب أن يقابل بترك الخوف والصبر والإصرار على المثابرة والنجاح ومحاولة التأقلم والاندماج مع الجامعة أو المدرسة في البلد الجديد.

وتعرف تركيا بسمعتها الطيبة في مجال التعليم فهي من أفضل الوجهات الدراسية للطلاب العرب والأجانب من مختلف أنحاء العالم، وهناك عوامل عديدة تجعل الدراسة في البلاد مفضلة عن المؤسسات التعليمية بالدول الأخرى فما هي أبرز نصائح التعليم بالمدارس والجامعات التركية؟

يمكن مواجهة المشاكل والمصاعب الاقتصادية في تركيا بالعديد من نصائح التعليم بالمدارس والجامعات التركية
يمكن مواجهة المشاكل الاقتصادية في تركيا بالعديد من نصائح التعليم بالمدارس والجامعات التركية

وقطاع التعليم في تركيا وعلى وجه الخصوص التعليم العالي يشهد بشكل سنوي إقبالاً واسعاً من الطلاب الدوليين إذ تستقبل الجامعات الحكومية والخاصة والوقفية الطلاب وفقاً لشروط محددة.

نصائح التعليم بالمدارس والجامعات التركية

وتوصف تركيا بأنها من الدول الصديقة للطلاب ويرجع ذلك لوجود جامعة واحدة على الأقل في كل مدينة من مدنها، وللمزايا والخدمات التي تشجع الأجانب على القدوم والتسجيل للدراسة في مختلف مدارسها وجامعاتها.

وما يزيد من ذلك افتتاح جامعات ومدارس تواكب التطورات التقنية والتكنولوجية فضلاً عن تلك التي تناسب الفئات العمرية الكبيرة مثل أقسام التعليم المفتوح التي تستقطب من لا يسمح لهم وقتهم بالدوام الجامعي اليومي.

تجربة الدراسة في تركيا من أهم ما يهتم به قسم واسع من العرب والسوريين
تجربة الدراسة في تركيا من أهم ما يهتم به قسم واسع من العرب والسوريين

لكن كل ذلك يمر بمصاعب وتحديات وتتطلب توصيات وتعليمات عديدة ومن أبرز ما تتطلبه الدراسة في تركيا من نصائح التعليم بالمدارس والجامعات التركية:

1. مصاعب الاقتصاد واللغة

من أبرز المصاعب التي قد تواجه الطلاب في كافة أنحاء العالم خاصة في زماننا الحالي التحديات الاقتصادية وتكاليف الدراسة والمعيشة بشكل عام التي تدفع الطلاب للبحث عن حلول لمواجهة عائق الغلاء والتضخم.

ويمكن مواجهة المشاكل والمصاعب الاقتصادية بالعديد من نصائح التعليم وتستطيع التعرف عليها بشكل أكبر ضمن المقال التالي: "أبرز حلول الطلاب لمواجهة غلاء الدراسة الجامعية في تركيا 2023".

وهناك تحدي آخر ربما يكون أسهل بكثير من الجانب الاقتصادي الذي يؤرق دول وحكومات وهو ظاهرة متعبة لكافة فئات المجتمع في حين يبقى عائق اللغة مشكلة قابلة للحل عبر التعليم والصبر والمثابرة.

قد تحتاج إلى وقت مضاعف لفهم المناهج باللغة التركية وتعلم واحتراف تلك اللغة في الوقت ذاته وكل ذلك يتطلب الاهتمام وتنظيم الوقت والمشاركة بالبحوث والتدريبات التي توفرها الجامعات في مختلف أنحاء تركيا.

من أبرز المصاعب التي قد تواجه الطلاب في تركيا التحديات الاقتصادية
من أبرز المصاعب التي قد تواجه الطلاب في تركيا التحديات الاقتصادية

2. مصاعب الاندماج والقوانين الجديدة

ترتبط قضية الاندماج بالأساس بعدم المعرفة بقوانين وعادات وتقاليد البلد الجديد سواء كان تركيا أو غيرها من الدول التي تستقطب طلاباً أجانب من مختلف أنحاء العالم وبالتالي لا بد من اتباع خطوات خاصة ونصائح التعليم بالمدارس والجامعات التركية.

ومن أبرز التوصيات في هذا الجانب وفق ما نقله موقع insureassist المشاركة بالأنشطة الطلابية ومحاولة الاختلاط أكثر بالمجتمع والإطلاع على وسائل الإعلام التركية وما تنقله من تصوير وسينما وموسيقى ومسرح.

واستضافت تركيا العديد من الحضارات والإمبراطوريات خلفت معالم تاريخية وأثرية في حال عرفتها سيسهل عليك الاندماج أكثر ضمن البلاد وكذلك الحال بالنسبة لتعلم القوانين والقواعد والابتعاد عن أي مخالفات أو مشاكل خاصة تلك التي تتعلق بالإقامة والدراسة.

كما يمكن زيارة العديد من المعالم السياحية والقيام بأنشطة ترفيهية مرتبطة بها مثل ارتياد القوارب وتسلق الجبال أو التنزه والتخييم وسط الطبيعة وزيارة المنتجعات الثلجية في الشتاء والتزحلق واللعب على الجليد.

قد تحتاج إلى وقت مضاعف لفهم المناهج باللغة التركية
قد تحتاج إلى وقت مضاعف لفهم المناهج باللغة التركية سواء بالمدارس أو الجامعات في تركيا

3. مصاعب التأشيرة والسكن 

قد يعاني بعض الطلاب من مشاكل الحصول على تأشيرة للقدوم إلى تركيا والتسجيل بجامعاتها أو حتى بالحصول على مسكن سواء للغلاء في الإيجارات أو رفض تأجير الأجانب.

يمكن الاستعانة بحلول المنح التي تقدمها الدولة للطلاب للسكن والإقامة سواء كانت جزئية أم كاملة أو البحث بشكل أكبر والصبر إلى حين تحقيق الهدف المنشود.

ويرغب كل طالب بإيجاد سكن مناسب وآمن للاستقرار، مزود بجميع الخدمات اللازمة لحياته طيلة فترة دراسته الجامعية وللمزيد عن قضية الإقامة والسكن في الجامعات التركية يمكن قراءة المقال التالي: "أنواع ومميزات السكن الجامعي في تركيا".

ومن أبرز نصائح التعليم بالمدارس والجامعات التركية التواصل مع الطلاب الدوليين الآخرين لمشاركة الخبرات وتلقي النصائح والتغلب على الصعوبات معًا.

من المهم أيضاً البحث عن معلومات كافية عن الجامعة والبرنامج الدراسي قبل التقديم للتأكد من مناسبته للاحتياجات والأهداف الدراسية.

كلمات دلالية