جذبت İstanbul خلال السنوات الماضية أعداداً كبيرة من العرب والسوريين للإقامة ضمن الولاية الواقعة شمال غربي تركيا. لكن هناك معلومات يجب معرفتها قبل الانتقال إلى إسطنبول نتحدث عنها ضمن مقالنا.
ويفضل البعض الانتقال والعيش ضمن ولاية إسطنبول كونها مركز اقتصادي مهم تتوفر فيها فرص العمل بكثرة نظراً لمساحتها الواسعة واحتضانها عدداً من الشركات الكبرى ضمن مختلف القطاعات التجارية والصناعية والسياحية والتكنولوجية.
وتمتلك الولاية تاريخاً غنياً والكثير من المعالم السياحية والأثرية ولطالما كانت موطناً للعديد من الحضارات والثقافات من العهد البيزنطي إلى العثماني وهو ما جعلها تضم العديد من الأماكن التي تستقطب الزوار من كافة أنحاء العالم.
ويفضل البعض الانتقال للدراسة ضمن جامعات İstanbul ذات الترتيب المتقدم على الصعيد الأوروبي والعالمي مع مدارس دولية توفر خيارات مميزة للأهل الذين يودون تعليم أطفالهم ضمن أفضل المراكز التعليمية على مستوى تركيا والعالم لكن هناك معلومات يجب معرفتها قبل الانتقال إلى إسطنبول التركية.
بشكل عام تجمع ولاية إسطنبول بين الأصالة والحداثة ويصل موقعها بين قارة آسيا وأوروبا ما يجعلها المكان الأبرز الذي يعكس تنوع الحضارات والثقافات إلى جانب وجود جاليات عربية كبيرة تستقطب السياح والمقيمين العرب من كافة الدول العربية.
مزايا وسلبيات العيش في İstanbul
ومن خلال ما سبق في مقدمة المقال يمكن استنتاج مزايا الانتقال إلى إسطنبول والعيش فيها من الموقع الجغرافي المميز إلى تنوع الوجهات السياحية ووجود جالية عربية كبيرة ضمن الولاية وحتى إيجاد فرص عمل للاستقرار والاستثمار وتنمية الأعمال.
كما تتمتع إسطنبول كغيرها من الولايات التركية بقوة البنى التحتية وتوفر كافة الوسائل الخدمية المهمة من مواصلات ومستشفيات ومدارس ومواصلات عامة وخاصة ومعاهد تعليمية وشبكة مياه وكهرباء واتصالات حديثة وقوية.
لكن كل شيء لا يخلو من السلبيات والمصاعب خاصة في ظل الأزمات التي طالت العالم وتركيا خلال السنوات الأربع الماضية والتي غيرت شكل الحياة وتكاليفها في كافة دول المنطقة.
ومن أبرز سلبيات الانتقال إلى إسطنبول:
الغلاء الكبير في مختلف نواحي الحياة وخلال السنوات الأخيرة باتت الولاية من أكثر الولايات غلاء سواء لتكاليف الخدمات أو أسعار المستلزمات الرئيسية للحياة من سكن ومستلزمات المعيشة.
من يكره الازدحام خاصة على الطرقات لن تكون فكرة الانتقال إلى الولاية جيدة بالنسبة له فقد يقضي فترة طويلة من يومه ليصل من مكان عمله إلى منزله أو العكس.
ويمكن الاستفادة من بعض التطبيقات التي تساهم في معرفة حركة المواصلات في الولاية وللمزيد تستطيع قراءة المقال التالي: "تطبيق İBB CepTrafik.. كل ما تريد معرفته عن الحركة المرورية في إسطنبول".
مساحة إسطنبول الكبيرة تستلزم إجراءات بيروقراطية ليست بسيطة وتزداد تعقيداً على الأجانب سواء لمعاملات الإقامة أو السكن وتستوجب التنقل والمعاناة يومياً في الطرقات والانتظار في طوابير طويلة.
ويؤدي الازدحام الكبير إلى التلوث الذي قد يكون مشكلة صحية للعديد من كبار السن وبعض الأطفال فضلاً عن انتشار ظاهرة الكلاب الشاردة في بعض الأحياء والمناطق.
نصائح الانتقال إلى إسطنبول
والمعيشة في ولاية İstanbul تتطلب تحضيرات لا بد منها وعملية تخطيط لضمان تجربة سلسلة ومريحة وانتقال دون عوائق ومشاكل.
ومن أبرز نصائح الانتقال إلى إسطنبول التي اخترناها لكم في مقالنا:
- من المهم جداً التخطيط المالي ووجود فرصة عمل جيدة ولهذا إن لم يكن لديك ما يكفي من الأموال ولا تتوفر لديك أعمال تدر عليك دخلاً مناسباً للتكاليف فلا تخاطر بالانتقال والمجيء فذلك قد يعرضك لخطر الإفلاس ومواجهة المشاكل بمختلف أنواعها.
- لا بد أيضاً من الانتباه إلى مسألة صرف العملات والتأكد من التعامل مع جهات موثوقة لذلك حيث تكثر حالات الاحتيال من قبل البعض الذين يستهدفون الأجانب بالدرجة الأولى مستغلين عدم معرفة أو إتقان اللغة التركية.
- المعرفة الجيدة بالثقافات والعادات والتقاليد واحترامها لتجنب أي سوء تفاهم ومن المهم احترام علمانية الدولة ودستورها وقوانينها عند رغبة الانتقال لولاية إسطنبول شمال غربي تركيا وفق ما نقله موقع istanbulhomes وترجمه أوراق.
- إذا استطعت تأمين سكن مناسب بسعر مقبول ستكون غالبية المشكلات المالية قد تم حلها لأن ضياع الأموال في تركيا يذهب على الأغلب في مصاريف ونفقات العقارات خاصة الإيجار.
- التأكد من صلاحية الأوراق الرسمية وصحتها وتوفر تأشيرة أو إذن سفر ساري المفعول لأن أي مشكلة بالمستندات قد تعرضك للسجن والترحيل والغرامات المالية وكذلك الأمر بالنسبة لتثبيت عنوان السكن بالشكل الصحيح وتحقيق كافة متطلبات المعيشة بشكل قانوني في إسطنبول.