نهضة السلاجقة Büyük Selçuklu.. قصة أقوى مسلسل تركي تاريخي 

11/09/2024 الساعة 03:30 م
تم التحديث: 11/09/2024 الساعة 03:30 م
يتناول مسلسل نهضة السلاجقة أحداثًا هامة خلال فترة صراع السلاجقة والحشاشين
يتناول مسلسل نهضة السلاجقة أحداثًا هامة خلال فترة صراع السلاجقة والحشاشين

تتوالى النجاحات التي تحققها الدراما التركية التاريخية لتصبح أحد أكثر الصناعات التلفزيونية تأثيراً عربياً وعالمياً. ومن أبرز الأعمال الشهيرة نهضة السلاجقة الذي يصفه البعض بأنه أقوى مسلسل تركي تاريخي ونتحدث في مقالنا عن قصته وأبرز نجومه.

تمزج الأعمال الدرامية التركية خاصة تلك التاريخية بين الإنتاج الضخم والحرفية العالية والقصص المليئة بالتشويق. وقد أعاد مسلسل Uyanış: Büyük Selçuklu سرد مرحلة من أعظم الفترات في تاريخ الدولة السلجوقية.

قدم هذا العمل الذي يوصف بأنها أقوى مسلسل تركي سرديات مؤثرة جمعت بين الحقائق التاريخية والخيال الدرامي الجذاب، مما مكنه من الوصول إلى جمهور عالمي دون أن يغفل الجانب الإنساني للشخصيات التاريخية ليجعل المشاهد أكثر قرباً من نجوم العمل.

يُعد نهضة السلاجقة أقوى مسلسل تركي تاريخي واحداً من أضخم الأعمال الدرامية
 يُعد نهضة السلاجقة أقوى مسلسل تركي تاريخي واحداً من أضخم الأعمال الدرامية

قصة أقوى مسلسل تركي

تدور قصة مسلسل نهضة السلاجقة حول فترة حكم الدولة السلجوقية، ويركز على الصراعات السياسية والمعارك الكبرى التي خاضتها. 

تبدأ القصة مع السلطان ملك شاه، الذي يجسده الممثل بورا جولسوي، والذي يُعَدّ أحد أعظم الملوك السلجوقيين بفضل الانتصارات الكبرى التي حققها وتوسيع نفوذ الدولة. 

تركز القصة على الصراع  بين السلاجقة وزعيم الحشاشين، المعروف بشيخ الجبل، والذي يلعب دوره الممثل غوركان أويغون. 

إضافة إلى ذلك، يتناول المسلسل أحداثًا هامة خلال تلك الفترة، مثل إسقاط دولة البويهيين والحروب مع  الفاطميين في مصر وسوريا. 

ويبرز العمل الذي يعد أقوى مسلسل تركي تاريخي الجوانب الشخصية والعائلية للقادة السلجوقيين إلى جانب المعارك والصراعات السياسية. 

وتظهر العلاقات العائلية والتحديات التي تواجه القادة في حياتهم الشخصية، وكيف لعبت هذه العلاقات دوراً هاماً في قراراتهم وأفعالهم. 

كما تناول المسلسل الصراعات الداخلية والضغوط التي أثرت على قيادة الدولة، مما أضفى عمقًا درامياً لتطور الأحداث وعزز فهم المشاهدين للتفاعلات المعقدة التي لعبت دوراً مهماً في تشكيل تاريخ السلاجقة.

يركز مسلسل نهضة السلاجقة على الصراع مع زعيم جماعة الحشاشين
يركز مسلسل نهضة السلاجقة التركي على الصراع مع زعيم جماعة الحشاشين 

أحداث مسلسل نهضة السلاجقة

في مسلسل "نهضة السلاجقة" تبدأ الأحداث بتولي ملك شاه الحكم بعد وفاة والده، وهو حدث محوري يفتح أبواب الصراع على السلطة. 

والعمل الذي يعد من أقوى أعمال الدراما التركية يظهر المعارك الكبرى التي خاضها  السلجوقيين ضد البيزنطيين، ويقدمها بطريقة واقعية ومثيرة. 

يركز المسلسل أيضاً على الصراع مع جماعة الحشاشين بقيادة حسن الصباح، مُستعرضاً خططهم ومؤامراتهم التي تهدف لتقويض حكم السلاجقة. 

ومن المحاور الرئيسية في المسلسل العلاقة بين ملك شاه ووزيره نظام الملك، الذي يوصف بالمخلص. 

هذه العلاقة تمثل أحد العناصر الأساسية في الحبكة الدرامية وتبرز الأدوار التي لعبها كل منهما في توطيد أركان الدولة.

وتحقق الأعمال التركية شعبية كبيرة في الدول العربية العاشقة للقصص التاريخية مثل "أحلى مسلسل تركي لعشاق الدراما التركية 2024" ومسلسل: "محمد سلطان الفتوحات" وغيرها من المسلسلات الدرامية.

امتاز إنتاج Uyanış: Büyük Selçuklu بالاهتمام بالتفاصيل الدقيقة
امتاز إنتاج Uyanış: Büyük Selçuklu بالاهتمام بالتفاصيل الدقيقة وإنفاق تكاليف ضخمة

الاهتمام بالتفاصيل الدقيقة

من حيث الإنتاج يُعد "نهضة السلاجقة" أقوى مسلسل تركي تاريخي وواحداً من أضخم الأعمال التركية التاريخية التي أنتجتها شركة "Akli Film" وهي الشركة التي أنتجت مسلسل صلاح الدين الأيوبي.

ومسلسل Uyanış: Büyük Selçuklu من إخراج سدات إنجي ، تأليف إيمري كونوك وعيسى يلدز وقد تم بث الحلقة الأولى منه في 8 نوفمبر 2021.

وامتاز الإنتاج بالاهتمام بالتفاصيل الدقيقة وإنفاق تكاليف ضخمة خاصة لمشاهد المعارك التي تم تصويرها باستخدام أحدث تقنيات المؤثرات الخاصة، ما أضاف الكثير من الإثارة للعمل. 

ديكورات القصور والمشاهد الطبيعية في مسلسل Uyanış: Büyük Selçuklu تم تصميمها لتعكس بدقة تاريخ السلاجقة. 

كما كان الأداء التمثيلي مميزاً أيضًا؛ استطاع بورا جولسوي تجسيد شخصية السلطان ملك شاه ببراعة كبيرة. 

كما أضفى أداء محمد أوزغور لشخصية نظام الملك عمقًا وديناميكية، جعله واحداً من أبرز شخصيات المسلسل.

تتوالى النجاحات التي تحققها الدراما التركية لتصبح أحد أكثر الصناعات التلفزيونية تأثيراً
تتوالى النجاحات التي تحققها الدراما التركية لتصبح أحد أكثر الصناعات التلفزيونية تأثيراً

انسحاب الممثلين بعد أول موسم

بعد النجاح الكبير الذي حققه الموسم الأول من "نهضة السلاجقة"، كان هناك الكثير من الجدل حول انسحاب بعض الممثلين الرئيسيين، وعلى رأسهم بورا جولسوي وإكين كوتش.

ووفقًا لبعض التقارير، فإن السبب وراء الانفصال المفاجئ للممثلين يعود إلى نزاع بين المنتج وبطلي العمل، بورا جولسوي وأكين كوتش ضمن أقوى مسلسل تركي تاريخي. 

تفاقمت هذه النزاعات وأدت إلى انسحاب جماعي، مما دفع المنتج إلى تعديل قصة المسلسل بشكل كبير، خاصةً وأن أكين كوتش، الذي لعب دور سنجر، كان محورياً ويشكل عنصراً أساسيًا في تطور الأحداث. 

عاد المسلسل في مواسمه الثانية إلى فترة البدايات، في سابقة تعتبر الأولى من نوعها في تاريخ المسلسلات التركية.

يبرز نهضة السلاجقة الجوانب الشخصية والعائلية للقادة السلجوقيين
يبرز نهضة السلاجقة الجوانب الشخصية والعائلية للقادة السلجوقيين

Büyük Selçuklu بالموسم الثاني

يتناول المسلسل في الموسم الثاني قصة صعود السلطان ألب أرسلان إلى حكم الدولة السلجوقية بعد وفاة عمه طغرل سنة 1064، وتوسيع نفوذها. 

كما يبرز المعارك الهامة مثل معركة ملاذكرد، التي كانت نقطة تحول في تاريخ الصراع بين الأتراك والبيزنطيين. 

وقد تم اختيار ممثلين جدد لتقديم الشخصيات الرئيسية ولعب الممثل باريش أردوتش دور ألب ارسلان و الممثلة فخرية أوجن بدور زوجة السلطان أكجا خاتون.

حافظ العمل في هذا الموسم على نفس الجودة العالية في الإنتاج والمؤثرات البصرية وما جذب الجمهور إلى "نهضة السلاجقة العظمى" كان تنوع عناصره الفنية و الإنتاج الضخم والمشاهد البصرية المبهرة، بما في ذلك الديكورات والأزياء والتقنيات السينمائية الحديثة.

مصادر استعنا بها

كلمات دلالية