عندما ننظر إلى الموقع الجغرافي لتركيا، نجد أنها تتخذ مكانة مهمة على مسار الطرق الدولية، إذ أنها تقع في النقطة التي تقترب فيها قارات آسيا وأوروبا وإفريقيا من بعضها البعض.
ونتيجة لموقعها هذا، تعتبر تركيا جسرا طبيعيا، يقع في قلب شبكات النقل الدولية بين أوروبا وآسيا.
إذ تربط بين آسيا وأوروبا ودول آسيا الوسطى وجمهوريات القوقاز والبحر الأسود وحتى دول المحيط الهادئ.
وتضم تركيا 8 شبكات من الطرق الدولية السريعة، سنتعرف عليها في هذه المادة.
الطرق الدولية الموسومة برمز (-E) - (E - Yolları):
بعد الحرب العالمية الثانية، بدأ إعداد "الإعلان بشأن إنشاء طرق المرور الرئيسية الدولية" أو طرق أكورد الكبرى (AGR - Accord Grand Routes) من قبل لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا (BM/AEK)، وذلك بتاريخ 16 سبتمبر /أيلول 1950، في العاصمة السويسرية جنيف.
وبناء على ذلك فقد جرى إنشاء شبكة طرق E في مختلف الدول الأوروبية، نتيجة لأعمال اللجنة.
وقد وقعت تركيا على "إعلان إنشاء طرق المرور الدولية الرئيسية -E" في جنيف في 10 مارس/آذار 1954، ومرفقاته 1 و2 و3 التي تنص على انضمام الجمهورية التركية لهذا المشروع.
وتقع تركيا في الجزء الجنوبي الشرقي الأوروبي من شبكة الطرق الدولية (E)، ووفقا لأحكام AGR، تدخل ثلاثة طرق رئيسية تركيا من أوروبا، وهي :
- E-80 التي تدخل من الحدود البلغارية في منطقة كابي كولي (Kapıkule).
- E-90 التي تدخل من الحدود اليونانية في منطقة ايبسالا (İpsala).
- E-70، وهي عدة طرق قادمة من ميناء فارنا البلغاري وتوفر ممرا بحريا عبر ميناء سامسون.
وتتصل هذه الطرق بشبكات الطرق الدولية في الشرق الأوسط وآسيا على الحدود الجنوبية والشرقية لتركيا عبر الأناضول، ويبلغ طولها في تركيا 9353 كم.
شبكة الطرق السريعة للجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ (ESCAP):
أسسها المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة عام 1947 تحت اسم شبكة طرق اللجنة الاقتصادية لآسيا والشرق الأقصى.
وقد جرى تغيير اسمها إلى شبكة اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ (UN ESCAP) عام 1974.
ويجري تضمين المنطقة التي تبدأ من تركيا (Kapıkule) إلى طوكيو في نطاق منطقة أعمال اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ.
وكان الهدف من أعمال الطرق السريعة الآسيوية هو تسريع التجارة الإقليمية والدولية والسياحية من خلال إنشاء روابط نقل موثوقة وفعالة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وفي عام 1992، أنشأت اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ شبكات النقل الآسيوية في نطاق مشروع تطوير البنية التحتية للنقل البري الآسيوي (ALTID).
يشمل ذلك الطريق الآسيوي والسكك الحديدية الآسيوية والسكك الحديدية العابرة لآسيا. وتقع تركيا في الممر الذي يربط آسيا الوسطى بأوروبا عبر إيران.
وقد بدأت عضوية تركيا في اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ في 18 يوليو/تموز 1996 بشكل قانوني.
وفي إطار الأعمال التي بدأت عام 1998 حول تحديد شبكة الطرق السريعة الآسيوية داخل حدود تركيا، جرى تحديد المسار مبدئيا على أنه 3200 كم.
لاحقا، بناء على طلب توفير النقل لبلدان مثل الأعضاء الجدد في اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ (جورجيا وأذربيجان)، جرت إضافة طريق البحر الأسود الساحلي وطريق أنقرة - إسطنبول السريع إلى شبكة الطرق السريعة الآسيوية، وبذلك أصبح طول الشبكة الآسيوية للطرق السريعة في تركيا 5268 كم.
وعقد الاجتماع الستون للجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ التابعة للأمم المتحدة في الفترة من 22 إلى 28 أبريل/نيسان 2004 في شنغهاي بالصين.
في هذا الاجتماع، جرى فتح الباب للتوقيع على الاتفاقية الحكومية الدولية للطرق السريعة في آسيا من قبل 32 دولة عضو في اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ، وقد وقعت تركيا على هذه الاتفاقية في 26 أبريل/نيسان 2004.
ووافق مجلس الوزراء التركي في 14 سبتمبر/أيلول 2009 على "الاتفاق الحكومي الدولي بشأن شبكة الطرق السريعة الآسيوية".
وأُعد الاتفاق المذكور في إطار لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ.
ودخلت اتفاقية الطرق السريعة الآسيوية حيز التنفيذ بعد نشرها في الجريدة الرسمية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2009.
شبكة الطرق السريعة بين أوروبا وآسيا "الأوراسية" (EATL):
مع انضمام بلدان آسيا الوسطى والقوقاز إلى عضوية لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا (UN / AEK)، برز مشروع "روابط الطرق الأوروبية الآسيوية" (EATL) في موقع الصدارة لدى لجنة النقل الداخلي في اللجنة الاقتصادية الأوروبية في الأمم المتحدة.
وضمن نطاق EATL، جرى تحديد ربط المناطق الرئيسية في آسيا بممرات النقل لعموم أوروبا كهدف أساسي.
ولأجل ذلك، جرى رسم مخطط "طرق النقل الأوروبية الآسيوية" بالتعاون الوثيق بين لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا (UN / EEC) ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ (UN / ESCAP).
وقد بدأت المرحلة الأولى من مشروع EATL، في الفترة ما بين عامي 2002-2007، واشتملت على تحديد المسارات الرئيسية للطرق وتحديد أولويات تطويرها، نتيجة للدراسات التي أجريت مع سلطات الدول الأعضاء.
أما المرحلة الثانية من المشروع فقد كانت بين عامي 2008-2013، واختار فيها فريق الخبراء تسعة ممرات طرق وسكك حديدية تربط قارات أوروبا وآسيا وحددوا تكاليف 311 مشروعا تشترك فيها الدول الأعضاء.
تمثلت الأهداف المحددة في المرحلة الثالثة من مشروع EATL في الفترة ما بين 2013-2015، في تشغيل مسارات طرق EATL وتسهيل تمويل مشاريع البنية التحتية، بالإضافة إلى إزالة العوائق المادية والإدارية في النقل البري بين أوروبا وآسيا أثناء عبور الحدود.
ونظرا لموقعها الجغرافي، لعبت تركيا دورا مهما في إنشاء روابط الطرق السريعة الأوروبية الآسيوية.
وكنتيجة للدراسات التي أجريت في المرحلتين الأولى والثانية من مشروع EATL، جرى تعريف شبكة EATL، والتي تتكون من كل من طرق E الأوربية والطرق السريعة الآسيوية في تركيا باسم "شبكة الطرق السريعة التركية الأوراسية"، ويبلغ طولها الكلي 5663 كيلو مترا.
الطريق السريع العابر لأوروبا الشمالية والجنوبية (TEM):
تأسس عام 1977 بدعم تقني وإداري من لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا (UN / ECE)، وهو أقدم مشاريع البنية التحتية الإقليمية، وأكثرها تطورا في تاريخ النقل الأوروبي.
مشروع TEM يتكون من 14 دولة عضو (النمسا، البوسنة والهرسك، بلغاريا، التشيك، أرمينيا، جورجيا، كرواتيا، إيطاليا، ليتوانيا، بولندا، رومانيا، سلوفاكيا، سلوفينيا وتركيا)، بالإضافة إلى أربع دول مراقبة (السويد، أوكرانيا، صربيا والجبل الأسود)، كما أن أذربيجان حاليا في مرحلة الحصول على العضوية.
يصل الطريق إلى شبكة طرق أوروبا في الغرب، مع توفير روابط مباشرة لأنظمة الطرق في القوقاز وغرب آسيا في الشرق والجنوب الشرقي.
اعتبارا من 1 يناير/كانون الثاني 2011، بلغ الطول الإجمالي لشبكة طرق مشروع (TEM)، 24 ألفا و931 كم.
ومع مشاريع الطرق والبنية التحتية التي عبدتها تركيا، بلغ الطول الإجمالي للقسم التركي منه 6940 كم، اعتبارا من 1 يناير/ كانون الثاني 2019، وهو ما يشكل نسبة 28% من طول الشبكة كلها
في تركيا تبدأ الشبكة من بوابة كابي كولي Kapıkule على الحدود البلغارية في الشمال الغربي، وتصل إلى بوابة سارب Sarp على الحدود الجورجية وبوابة Gürbulak على الحدود الإيرانية في الشرق، وبوابة Cilvegözü على الحدود السورية وبوابة Habur على الحدود العراقية في الجنوب.
تدخل معظم الطرق التركية في مشروع TEM، كما أنها جزء من شبكة طرق E الدولية.
ممر النقل بين أوروبا والقوقاز وآسيا (TRACECA):
طريق TRACECA، عبارة عن برنامج حكومي دولي يهدف إلى تطوير النقل الدولي من خلال تنشيط طريق الحرير في دول أوروبا والبحر الأسود والقوقاز وآسيا الوسطى.
ولهذا الطريق لجنة حكومية دولية أنشئت عام 2000 وفقا للاتفاق الأساسي المتعدد الأطراف الموقع في مؤتمر قمة باكو عام 1998، وقد صادقت عليه 12 دولة.
تتكون مجموعة الأعضاء من أذربيجان وبلغاريا وأرمينيا وجورجيا وإيران وكازاخستان وقيرغيزستان ومولدوفا وأوزبكستان ورومانيا وطاجيكستان وتركيا وأوكرانيا.
وتشارك ليتوانيا كعضو مراقب في اللجنة، أما تركمانستان ورغم أنها ليست عضوا فهي تشارك في برنامج الطرق الدولية ضمن شبكة TRACECA، بالإضافة إلى ذلك تتعاون المفوضية الأوروبية أيضا مع اللجنة.
ويبلغ طول شبكة الطرق السريعة التركية التي تشكل جزءا من (TRACECA)، 11 ألفا و852 كم، وفقا لدراسات تحديث البيانات التي أجريت عام 2017.
تدخل خطوط الطرق الدولية السريعة TRACECA في تركيا من بوابة Kapıkul) على الحدود البلغارية عبر أوروبا، وتتبع الطريق الساحلي عالي الجودة للبحر الأسود إلى بوابة (Sarp) الحدودية، والذي يمر من الخط الرئيسي الموصول بموانئ (إزمير، وباندرما، ومرسين، وفيليوس) والطرق المؤدية كذلك إلى البوابات الحدودية (Gürbulak) و(Kapıköy) و(Esendere) على الحدود الإيرانية، بالإضافة إلى بوابة (Türkgözü) على الحدود الجورجية.
شبكة الطرق الدولية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي للبحر الأسود (BSEC):
في 25 يونيو/حزيران 1992، جرى التوقيع في إسطنبول على إعلان قمة التعاون الاقتصادي للبحر الأسود (KEİ)، بين ألبانيا وأذربيجان وبلغاريا وأرمينيا وجورجيا ومولدوفا ورومانيا وروسيا وتركيا وأوكرانيا واليونان.
وفقا لميثاق منظمة التعاون الاقتصادي في منطقة البحر الأسود، جرى التأكيد على ضرورة تحويل إعلان القمة إلى منظمة ووضع خطة عمل في أقرب وقت ممكن، وبناء شبكة طرق تضمن النقل المنتظم حول البحر الأسود بالإضافة إلى التكامل الاقتصادي والثقافي لمختلف المناطق.
ويبلغ الطول الإجمالي لشبكة الطرق الدولية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي في منطقة البحر الأسود داخل تركيا، 4472 كم.
وخلال فترة رئاسة تركيا للمنظمة، تقرر أن مذكرة التفاهم، التي جرى إعدادها لتسهيل النقل على الطرق السريعة للدول الأعضاء، ستدخل حيز التنفيذ عام 2003.
وبناء على الفقرة 42 من تقرير اجتماع مجموعة عمل النقل التابعة للمنظمة الذي عقد في بوخارست في 13-14 مارس/آذار 2006، جرى إعداد مشروع مذكرة تفاهم حول إنشاء الطريق الدائري للبحر الأسود من قبل وزارة النقل في الاتحاد الروسي.
ويهدف الطريق الدائري للبحر الأسود في تركيا إلى إنشاء رابط جديد بين الشرق والغرب، ولهذا السبب، من المخطط تحويل أقسام الطرق السريعة ذات المسارين إلى طرق قياسية بمواصفات أعلى وقد جرى فتح الأقسام المكتملة لحركة المرور.
بالإضافة إلى ذلك، يربط هذا الممر شبكة الطرق الرئيسية في تركيا ببلدان البحر الأسود والقوقاز، ويربط تركيا بالعبّارة من بحر قزوين بآسيا الوسطى والشرق الأقصى.
لاحقا، جرى التوقيع على "مذكرة تفاهم بشأن التنمية المنسقة للطريق الدائري للبحر الأسود" في 19 أبريل/نيسان 2007 في بلغراد، ودخلت المذكرة حيز التنفيذ اعتبارا من 21 مارس/آذار 2011.
الطريق الدائري للبحر الأسود يكتمل بمحور رئيسي يمر بتركيا بطول 1.683 كم، كما يرتبط بطريقان متصلان بميناء البحر الأبيض المتوسط وبحر إيجة، بطول إجمالي يبلغ 1.242 كم.
شبكة الطرق الدولية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي (ECO):
منظمة التعاون الاقتصادي هي منظمة إقليمية حكومية دولية أنشأتها إيران وتركيا وباكستان في عام 1985 لتعزيز وتطوير التعاون الاقتصادي والفني والثقافي بين الدول الأعضاء.
وقد أصبحت أفغانستان وأذربيجان وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان أعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي عام 1992.
وعلى الرغم من كثرة الأعضاء، هناك عدد من الصعوبات، مثل الافتقار إلى البنية التحتية المناسبة، في تحقيق الأهداف والغايات التنظيمية.
جرى تحويل معظم طرق (ECO) في تركيا إلى إسفلتية مقسمة في السنوات الأخيرة، ورغم أن طرق تركيا هي أقصر الطرق في الشبكة، فإنها أنها الأعلى مستوى من بين الطرق الدولية التي تربط دول منظمة التعاون الاقتصادي مع الدول الأوروبية ودول الشرق الأوسط.
واعتبارا من مايو/أيار 2011، أعدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الاقتصادي خريطة الطرق السريعة العابرة لمنظمة التعاون الاقتصادي وجرى توزيعها على الدول الأعضاء.
ويبلغ طول شبكة الطرق السريعة التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي في تركيا، 9 آلاف و914 كم.
شبكة طرق النقل العابرة لأوروبا في تركيا (TEN-T):
تهدف هذه الشبكة إلى إنشاء بنية تحتية جيدة للنقل من أجل تسهيل حرية تنقل الأشخاص والسلع والخدمات بين تركيا ودول الاتحاد الأوروبي، ولضمان اندماجها في شبكات النقل عبر أوروبا.
إذ تولي تركيا أهمية كبيرة لإنشاء بنية تحتية سريعة وموثوقة للنقل متعدد الوسائط ولتوفير روابط النقل الضرورية بين البحر الأسود وآسيا والشرق الأوسط ومناطق البحر الأبيض المتوسط وأوروبا.
من خلال دراسة تحليل احتياجات البنية التحتية للنقل (TINA Türkiye) التي أجريت بين الثاني من فبراير/شباط 2005 إلى 10 يوليو/تموز 2008 في إطار مشروع شبكة (TEN-T)، جرى تحديد الممرات التي ستوفر ربط تركيا بالشبكة واحتياجات الاستثمار في البنية التحتية ذات الأولوية التي ستعزز هذه الممرات، مع تمويل مشاريع البنية التحتية الدراسة المذكورة من الاتحاد الأوروبي.
فيما بعد، جرى إعداد خريطة الشبكة لتركيا في نطاق دراسات "الفصل 21 للشبكات العابرة لأوروبا"، مع الموافقة عليها في الاجتماع الوزاري الذي عقد في روتردام في 21 يونيو/حزيران 2016.
وفي إطار "إرشادات TEN-T" التي حددتها مفوضية الاتحاد الأوروبي، بناءً على ما حددته الدراسات، جرى إعداد خريطة شبكة الطرق الدولية السريعة (TEN-T) التركية في فئتين مختلفتين، هي: شبكة الطرق السريعة الشاملة وشبكة الطرق السريعة الأساسية.
تتضمن شبكة الطرق السريعة الأساسية البنى التحتية للطرق الأكثر أهمية من الناحية الإستراتيجية والأولوية من حيث الاستثمار، بينما تتضمن شبكة الطرق الشاملة بنى تحتية للطرق ذات الأهمية الثانوية.
وهناك مشروع نظام إدارة معلومات النقل (UBYS - TIMS)، الذي جرى إعداده لغرض تخزين، ورسم الخرائط، والتحليل، والإبلاغ عن بيانات النقل المتعلقة بشبكة TEN-T التركية في نظام قائم على أنظمة المعلومات الجغرافية، بهدف تقديم اقتراحات لصناع القرار وإرسالها إلى المفوضية الأوروبية، وتنفيذها بتمويل الاتحاد الأوروبي. وبدأ المشروع في 14 يونيو/حزيران 2016 وانتهى في 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2017.
ويبلغ إجمالي طول شبكة الطرق الدولية السريعة الشاملة TEN-T في تركيا 16 ألفا و799 كم، وتشكل شبكة الطرق السريعة الأساسية ما طوله 9212 كم منها.