زاد الاستثمار العربي خلال السنوات الأخيرة في بنوك تركية عن طريق الاستحواذ الكامل أو الجزئي عليها.
ويعتبر القطاع المصرفي التركي قطاعا منفتحا أمام الاستثمارات الأجنبية بحكم اقتصاد تركيا النامي.
وشكل هذا فرصة أمام المستثمرين العرب والأجانب فتحت لهم باب الاستثمار في القطاع المصرفي التركي.
ولكن ما فوائد هذه الاستثمارات على المستثمرين العرب وعلى الاقتصاد التركي؟ وكيف يمكننا أن نستفيد كعرب مقيمين في تركيا من الاستثمارات العربية في بنوك تركية؟
نستعرض لكم في هذا التقرير جميع التفاصيل المتعلقة بالاستثمارات العربية في البنوك التركية.
بنوك تركية تحظى باستثمارات عربية
تصدرت الكويت قائمة الدول العربية المستثمرة في القطاع المصرفي التركي، واستطاعت الاستثمارات الكويتية المساهمة في أربعة بنوك تركية وهي:
المصرف العربي التركي ATBANK
أول بنك تركي متخصص في المعاملات التجارية بين تركيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
تأسس عام 1977، بهدف إنشاء جسر بين الطرفين ودعم العلاقات التجارية من أجل زيادة التجارة في هذه المنطقة الواعدة.
استطاع المصرف العربي التركي بناء شراكات مع أكبر البنوك التركية مثل: Türkiye İş BankasıوT.C. Ziraat Bankası
وتستحوذ الكويت عن طريق مستثمريها على 1.62% من أسهم المصرف العربي التركي، كما حازت الاستثمارات الليبية على 62,37% من أسهم المصرف.
المصرف التركي TurkishBank
تأسس المصرف التركي بفروعه الثلاثة "تركيا، قبرص، المملكة المتحدة" عام 1091، استحوذ بنك الكويت الوطني على 34.29٪ من أسهم TurkishBank وأصبح شريكا له.
بفضل الشراكة مع بنك الكويت الوطني، أضاف المصرف التركي ثقافة العمل مع شريك أجنبي إلى تاريخه الممتد لقرون.
وبهذه الطريقة، عزز مكانته المرموقة أمام كل من عملائه ومنافسيه في السوق.
مصرف Kuveyt Türk
تأسس البنك الكويتي التركي في عام 1989 كمؤسسة مالية خاصة.
يعود 62 % من رأس مال البنك الكويتي التركي إلى بيت التمويل الكويتي، و9 % إلى مؤسسة الضمان الاجتماعي الحكومية الكويتية.
ويعود 9% إلى البنك الإسلامي للتنمية، و18% إلى المديرية العامة للبنوك التركية، 2% لشركاء آخرين.
بنك برقان Burgan Bank
تستحوذ مجموعة برقان الكويتية على بنك برقان الذي تأسس عام 2013 بشكل كامل.
وتأسس البنك بهدف تعزيز وتوسيع وتسهيل الاستثمارات العربية في تركيا بشكل عام والكويتية بشكل خاص.
وإلى قطر، حيث تزداد العلاقات التجارية والاستثمارية التركية القطرية بشكل مستمر، وانعكس الارتفاع في نسبة التبادل التجاري بين البلدين على مجال الاستثمار في قطاع المصارف التركية، ومن هذه الاستثمارات:
مصرف QNB Finansbank
تأسس مصرف Finansbank عام 1987، واشتراه البنك قطر الوطني QNB بشكل كامل عام 2015 بمبلغ 2.7 مليار دولار، وجرى تغيير اسمه في عام 2016 ليصبح QNB Finansbank.
يعتبر واحدا من أكبر البنوك العربية في تركيا، ومن أبرز المؤسسات المالية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
يقدم خدمات مصرفية لما يزيد عن 1.5 مليون عميل في تركيا، و31 دولة من خلال 515 فرعا و11882 موظفا في جميع الفروع المنتشرة حول العالم.
بنك ABank
اشترى بنك قطر الوطني مصرف ABank الذي تأسس عام1991 من قبل مجموعة الأناضول الاستثمارية.
وأما الاستثمارات البحرينية في البنوك التركية فتشمل:
بنك البركة Albaraka
جرى تأسيسه عام 1984 من قبل مجموعة البركة البحرينية، ويعتبر أول مصرف تشاركي في تركيا.
وتمتلك مجموعة البركة البحرينية نسبة 54.6% من أسهمه، بينما تباع باقي أسهمه لمؤسسات تركية محلية بجانب ما يجري عرضه للاكتتاب العام.
ووصل عدد الفروع التابعة لبنك البركة التركي إلى 236 فرعا منتشرة في جميع أنحاء تركيا.
وإلى السعودية التي لم تغب أيضا عن الاستثمار في قطاع البنوك التركية:
مصرف TÜRKİYE FİNANS
اشترى البنك الأهلي التجاري السعودي عام 2008 ما نسبته 67.03 % من أسهم المصرف الذي تأسس عام 2005.
أما الإمارات فقد استثمرت في:
مصرف DenizBank
أسس في عام 1938، بهدف توفير التمويل لقطاع النقل البحري التركي، ولكن جرى خصصته عام 1992، ليشتريه بنك الإمارات دبي الوطني عام 2018.
ما الفوائد التي تحصل عليها الدول العربية من الاستثمار في بنوك تركية؟
- تشجيع التبادل التجاري بين البلدين
- الاطلاع المباشر والقريب على السياسيات المصرفية لتركيا
- التحكم الجزئي في العملية الاقتصادية في تركيا
- جذب المستثمرين الأتراك وتعريفهم على فرص الاستثمار المحلية
- جذب المستثمرين الأجانب المقيمين في تركيا
ما الفوائد العائدة على تركيا من السماح للدول العربية بالاستثمار في بنوك تركية؟
- دعم الاقتصاد التركي
- جذب المستثمرين الأجانب
- تسهيل عمليات التعاون المصرفي بين الدول
- تأمين مخزون من العملة الأجنبية
ما الفوائد العائدة على المقيمين الأجانب في تركيا من استثمارات بلدانهم في بنوك تركية؟
- وجود بنوك إسلامية تعمل بنظام اللا فائدة
- انخفاض رسوم الحوالات المالية بين الدول
- وجود فروع للبنك الرئيس في دولة أجنبية يسهل على العميل عملية السحب والإيداع
- تسهيل إجراءات فتح الحساب
