كأس العالم 2022.. ما دور تركيا في تأمين البطولة؟

14/11/2022 الساعة 11:55 ص
تم التحديث: 03/01/2023 الساعة 12:09 م
سفينة "إف 513 بورغازادا" ستشارك في تأمين كأس العالم 2022
سفينة "إف 513 بورغازادا" ستشارك في تأمين كأس العالم 2022

يترقب العالم انطلاق صافرة بداية مونديال كأس العالم 2022 في تمام الساعة السابعة يوم الأحد 20 نوفمبر/ تشرين الثاني في دولة قطر.

وبادرت العديد من دول العام ومن بينها تركيا للمساهمة في إنجاح هذا الحدث الرياضي المهم.

فما دور تركيا في تأمين بطولة كأس العالم؟

وقعت كل من قطر وتركيا اتفاقية أمنية في 31 أكتوبر/تشرين الأول 2019، تنص على مشاركة تركيا في تأمين بطولة كأس العالم، عن طريق إرسال قوات عسكرية ومستلزمات أمنية متطورة.

وأوضحت الاتفاقية نية تركيا إرسال 3000 مجند مختص في أقسام الدفاع الكيميائي والبيولوجي والإشعاعي والنووي وفريق البحث عن القنابل ومكافحة الطائرات بدون طيار إلى الدوحة.

وقد وصلوا بالفعل إلى الأراضي القطرية وبدأو بأخذ مواقعهم في 6 أكتوبر/تشرين الأول 2021.

وفي نفس الإطار، وافق البرلمان التركي في 5 أكتوبر/تشرين الأول 2022، على مذكرة رئاسة الجمهورية بشأن تكليف القوات المسلحة بمهام في إطار "عملية درع كأس العالم" الرامية إلى تأمين الفعالية بدولة قطر لمدة 6 أشهر.

استقبل قائد عمليات أمن بطولة كأس العالم، الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، قائد القوة التركية المشاركة ضمن أمن المونديال، اللواء جنيد أونال، في الدوحة في 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2022.

وجرى خلال اللقاء وضع اللمسات الأخيرة على الخطط الأمنية المجهزة لتأمين بطولة كأس العالم قطر 2022.

درع كأس العالم 2022
thumbs_b_c_8ce30428e391bd064e96902a942574bf

تأتي تركيا على رأس الدول المشاركة في عملية درع كأس العالم لتأمين المونديال.

واستعدت تركيا مع حليفتها قطر في إطار الاتفاقيات واللجان المشتركة بين الطرفين، إلى تقديم دعم أمني واسع لتأمين هذا الحدث العالمي.

وفي هذا السياق، وصلت سفينة "إف 513 بورغازادا" التركية العسكرية إلى قاعدة أم الحول البحرية في قطر، للمشاركة في تأمين فعاليات كأس العالم 2022.

دعم في المجال السيبراني والبيولوجي
f-7-1

تشاركت تركيا وقطر بأجنحتهم الأمنية في تأسيس منصة دفاع للأمن السيبراني تسمى "تحذير".

تسعى هذا المنصة إلى ردع أي محاولة اختراق سيبراني يهدد أمن وسلامة مونديال كأس العالم 2022.

وتأتي هذه المنصة نتيجة بحوث وجهود مشتركة استمرت ما يقارب 3 سنوات، بين معهد قطر لبحوث الحوسبة وجامعة توب التركية للاقتصاد والتكنولوجيا.

كلمات دلالية