فلسطين صاحبة النصيب الأكبر.. أبرز الآثار العثمانية في الدول العربية 

23/07/2024 الساعة 01:00 م
تم التحديث: 25/07/2024 الساعة 01:31 م
ستجد العديد من الآثار العربية ضمن فلسطين وسوريا ومنها المدرسة الخسروية في حلب
ستجد العديد من الآثار العربية ضمن فلسطين وسوريا ومنها المدرسة الخسروية في حلب

تركت الإمبراطوريات السابقة التي حكمت تركيا آثارها في مختلف أنحاء العالم ولم تقتصر تلك الآثار على الأراضي التركية وحسب وفي هذا المقال نتحدث عن أبرز الآثار العثمانية في الدول العربية.

وزادت الحكومة التركية من أهمية متابعة تلك الآثار والحفاظ عليها والتأكيد على أنها جزء من الهوية والثقافة التي كانت حاضرة في مختلف أصقاع الأرض من الشمال إلى الجنوب.

وترك العثمانيون في مختلف أنحاء العالم بصمتهم الخاصة وآثارهم التي حفظت لهم تاريخهم ضمن مختلف المناطق العربية فكانت المباني والحصون والعديد من الآثار العثمانية في الدول العربية.

تتوزع آثار العثمانيين ضمن مختلف الدول العربية خاصة ضمن فلسطين وسوريا منها ساعة المنارة في نابلس
تتوزع الآثار العثمانية في الدول العربية ضمن مختلف الدول ومنها فلسطين وسوريا مثل ساعة المنارة

ولفلسطين النصيب الأكبر من تلك الآثار والإرث التاريخي المهم فقد كانت لهذا البلد أهمية دينية واستراتيجية كبيرة لمختلف سلاطين الدولة العثمانية.

الآثار العثمانية في الدول العربية

تتوزع آثار العثمانيين ضمن مختلف الدول العربية ضمن فلسطين وسوريا ومصر والسعودية وتونس والجزائر.

ومن أبرز الآثار العثمانية التي نتحدث عنها:

1. الآثار العثمانية في فلسطين

ستجد العديد من الآثار العربية ضمن فلسطين أبرزها ساعة المنارة في مركز مدينة نابلس وتعود لسنة 1318 هجري وهي هدية السلطان العثماني عبد الحميد الثاني.

وهناك تكية أنشأتها زوجة السلطان سليمان القانوني بعد زيارتها للقدس وأطلقت عليها "هاسكي سلطان".

كما أمرت السيدة سنة 1552 بإنشاء مجمع خيري في ذات البلد وكانت تلك التكية من المؤسسات الكبيرة لاستقبال الضيوف والزوار القادمين إلى القدس فكانت من أبرز الآثار العثمانية في الدول العربية.

تكية خاصكي سلطان في القدس التي أنشأتها زوجة السلطان سليمان القانوني
تكية خاصكي سلطان في القدس التي أنشأتها زوجة السلطان سليمان القانوني

بالإضافة إلى ما سبق هناك "سوق السلطان" وسط البلدة القديمة وهو من تقدمة الوزير مصطفى باشا وقد تم ترميمه عدة مرات ويجذب بجمال أقواسه وأحجاره المزخرفة أنظار السكان والسياح على حد سواء.

2. الآثار العثمانية في سوريا

تتصدر مدينة حلب السورية عدد الآثار العثمانية في الدول العربية بنحو 300 أثر تقريباً وتتنوع ما بين مبان دينية ومساجد ومدارس وغيرها من المباني مثل الخسروفية الواقعة بجوار قلعة حلب وجامع البهرمية في باب أنطاكية وغيرها.

وفي العاصمة السورية دمشق هناك التكية السليمانية سميت نسبة للسلطان سليمان القانوني الذي أمر ببنائها سنة 966 ميلادي وهناك جامع مراد باشا.

ومن الآثار المهمة التي تعود منذ العهد العثماني قصر العظم أحد النماذج الفريدة في العمارة الإسلامية.

في العاصمة السورية دمشق هناك التكية السليمانية سميت نسبة للسلطان سليمان القانوني
في العاصمة السورية دمشق هناك التكية السليمانية سميت نسبة للسلطان سليمان القانوني

3. الآثار العثمانية في مصر 

في مصر العديد من الآثار التي تعود للعهد العثماني الكثير منها ضمن العاصمة القاهرة وتتمثل في مساجد ترجع لمئات السنين.

ومن أبرز الآثار العثمانية في مصر:

  1. مقابر الأتراك التي تعود للحرب العالمية الأولى
  2. مسجد الملكة صفية سلطان في القاهرة القديمة
  3. مسجد يوسف آغا الحين 
  4. مسجد سنان باشا 
  5. مسجد مصطفى جوريجي ميرزا 
  6. مسجد سيدي عقبة بن عامر الذي تم إنشاؤه في عهد محمد باشا

4. الآثار العثمانية في السعودية

أنشأ السلاطين العثمانيون العديد من المعالم الأثرية في المملكة العربية السعودية.

ومن أبرز تلك المعالم:

  • قلعة قباء التي بناها القائد العسكري فخري باشا مع مجموعة قلاع وحصون حول مدينة قباء لحمايتها.
  • مسجد المعمار في مدينة جدة على البحر الأحمر وهو من أقدم المساجد في جدة وصممه المعمار باشا أحد ولاة المدينة العثمانيين.
مسجد الملكة صفية في العاصمة المصرية القاهرة من الآثار المهمة التي تعود منذ العهد العثماني
مسجد الملكة صفية في العاصمة المصرية القاهرة من الآثار المهمة التي تعود منذ العهد العثماني

5. الآثار العثمانية في تونس والجزائر 

وفي تونس والجزائر ترك العثمانيون إرثاً معمارياً مهماً من مباني ومساجد وقصور خلال فترة الحكم العثماني.

ففي تونس هناك جامع يوسف داي على اسم حاكم تونس الذي يحمل ذات الاسم وحكم البلاد لنحو 28 عاماً.

وهناك جامع حمودة باشا ضمن العاصمة التونسية بالإضافة إلى جامع محمد باي المرادي في عهد السلطان مراد الثاني وواصل بناءه رمضان باي المرادي.

ومن أبرز الآثار العثمانية في الدول العربية قصر الحاج أحمد باي في الجزائر وبناه الباي أحمد بن محمد الشريف بن أحمد القلي.

وفي الجزائر أيضاً قصر مصطفى باشا الذي تم بناؤه سنة 1798 وجامع كتشاوة الذي بني سنة 1612.

وإلى جانب ما سبق هناك العديد من المساجد الأخرى من أبرزها:

  1. مسجد سيدي عبدالرحمن 
  2. مسجد سيدي محمد الشريف
  3. جامع الشريف 
  4. مسجد عبدالرحيم
  5. مسجد الجيش
  6. جامع الباشا 
  7. جامع الباي 
  8. جامع العين البيضاء 
  9. الجامع الكبير 
  10. جامع سوق الغزل

وإلى جانب آثارها ضمن الدول العربية تزخر تركيا بالآثار التاريخية والثقافية ضمن مختلف الولايات والمناطق وبعضها تم تشييدها احتفالاً بمناسبات وخلال فعاليات عديدة وللمزيد يمكن قراءة المقال التالي: "أبراج الساعة.. آثار عريقة في مراكز المدن التركية".

كلمات دلالية