تركيا هي دولة متعددة الثقافات بجانب ثقافة البلد الأصلية ودينها الأساسي هو الدين الإسلامي، وتض العديد من الجاليات العربية التي تحتفظ بعاداتها وعباداتها خلال شهر رمضان المبارك.
وتمارس الجاليات العربية طقوسها الخاصة في شهر رمضان المبارك بكل حرية، والتي تتوافق في الوقت ذاته في معظمها مع الطقوس الدينية للأتراك في الشهر الكريم.
عبادات وطقوس عربية شائعة في تركيا خلال رمضان
- الصيام: يلتزم العرب المسلمون في تركيا بالصوم خلال شهر رمضان، ومشاركة المشاعر الروحانية
- الإفطار: يجهز العرب في بيوتهم أو الطلاب في شققهم السكنية الأكلات العربية التي تشتهر بها بلدانهم، ويحاولون دائما الإفطار بشكل جماعي؛ ليشعروا بأجواء رمضان.
- الالتزام بأداء صلاة التراويح: من العبادات المهمة التي تحرص الجاليات العربية على الالتزام بها، بالتوافد إلى المساجد الكبيرة في المدن وخاصة إسطنبول.
- الزيارات الاجتماعية: تعتبر الزيارات الاجتماعية بين العائلة والأصدقاء من العادات العربية الشائعة في تركيا خلال شهر رمضان، حيث يتم تبادل التهاني والتبريكات، وتستمر هذه الزيارات طوال الشهر.
- العطاء والتصدق: تعتبر الصدقة من العادات العربية الهامة خلال شهر رمضان، حيث يتم التبرع بالأموال والطعام والملابس للمحتاجين.
كيف يقضي العرب في تركيا العشر الأواخر من رمضان؟
تعتبر العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك فترة مميزة ومباركة للمسلمين، ويحاول المقيمون العرب في تركيا الالتزام ببعض العبادات التي لا تنقطع خلال آخر 10 آيام وخاصة في ليلة القدر، ومن أهمها:
- الاعتكاف: يعتكف بعض المسلمين العرب في تركيا خلال العشر الأواخر من رمضان، ويتميز ذلك بالابتعاد عن المخالطة الاجتماعية والتفرغ للعبادة.
- الإكثار من الصلاة والدعاء: يتزايد عدد المصلين في المساجد خلال العشر الأواخر من رمضان، حيث يؤدي المسلمون صلاة التراويح والقيام ليلاً، ويتوجهون بالدعاء والاستغفار.
- التصدق: يعتبر التصدق من العادات المميزة خلال العشر الأواخر من رمضان، حيث يتم التبرع بالمال والطعام والهدايا للفقراء والمحتاجين.
- قراءة القرآن وتلاوته بشكل مكثف: يركز العرب في تركيا على تلاوة القرآن الكريم بشكل مكثف في آخر 10 أيام والتدبر في معانيه، ويحرصون على إتمام القرآن كاملا خلال الشهر الكريم.
تجربة العائلات العربية في رمضان
تختلف تجربة العائلات العربية في تركيا في رمضان حسب ثقافتهم وتقاليدهم وعاداتهم الدينية.
ومع ذلك، يتميز رمضان في تركيا بالتضامن والتآزر بين المسلمين، ويشعر الأفراد بالتقرب من بعضهم البعض من مختلف الجاليات.
ويتجمع الكثير من العرب سواء العائلات أو الأصدقاء خلال شهر رمضان على وجبات الإفطار والسحور، ويشاركون بعضهم البعض في الطهي وتقديم الأكلات الشهية، كما يعتبرونها فرصة ذهبية للشعور بالأجواء العائلية بعيدا عن أجواء الغربة والوحدة.
وهناك من يتطوع لتقديم الوجبات للفقراء والمحتاجين من اللاجئين العرب وغيرهم، وهذا يعتبر جزءا من التقاليد الدارجة في البلد.
وتزداد الأعمال الخيرية والصدقات في شهر رمضان، حيث يشعر الكثير من الناس بحاجتهم إلى تعزيز أواصر المحبة والتضامن والتعاون بينهم.
ويتميز شهر رمضان في تركيا بالأجواء الدينية المميزة، إذ يشهد الشهر الكثير من النشاطات الدينية مثل تلاوة القرآن والصلوات الجماعية في المساجد، كما تقام فعاليات رمضانية مميزة في بعض المناطق التركية، مما يجعل الأجواء في هذا الشهر مميزة ومليئة بالإيمان والروحانية.
وبشكل عام، تتمتع العائلات العربية في تركيا في رمضان بتجربة فريدة ومميزة، تعكس التنوع والتعدد الثقافي والديني في المجتمع التركي٬ وتعزز العلاقات الاجتماعية والعائلية.
ويجد بعض المقيمين العرب في تركيا في رمضان، فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعية وتقوية العلاقات بينهم وبين المجتمع التركي المحيط بهم.
علاوة على ذلك، تشهد العائلات العربية في تركيا في رمضان تجربة مميزة من حيث التعرف على التقاليد والعادات الدينية والثقافية المحلية في تركيا، وتتعرف على تاريخ البلد وثقافته وتقاليده، وتتعلم كيفية الاحتفاء بها والتعامل معها بطريقة محترمة ومناسبة.
اجتماع الجاليات العربية في رمضان
تجتمع العائلات العربية، في مناسبات عدة حيث يجتمعون مع بعضهم البعض لتناول الإفطار أو الذهاب إلى المسجد لأداء صلاة التراويح، وهناك البعض الآخر الذي يفضل السهر حتى وقت السحور وصلاة الفجر معا.
بالإضافة إلى ذلك، يجتمعون في العديد من المناسبات الدينية خلال شهر رمضان، مثل ليلة القدر وعيد الفطر، ويتم تبادل التهاني والتبريكات والهدايا بين الأفراد.
وتعد هذه اللحظات المشتركة في رمضان من أهم يميز تجمعات العرب في تركيا، وتتميز هذه اللحظات بأجواء من الود والسعادة.
كيف يقضي اللاجئون السوريون رمضان في تركيا؟
تختلف تجربة اللاجئين السوريين في تركيا قليلا عن باقي الجاليات العربية في تركيا، وذلك يعود لأسباب عدة مرتبطة بعددهم وانتشارهم في المدن التركية، وقضية النزوح السوري أيضا.
ويوجد شقين لتجربة اللاجئين السوريين، فهناك أعداد كبيرة منهم استطاعت الاندماج مع المجتمع التركي وتعودت على طقوسه وأصبحت جزءا منه.
في المقابل، هناك البعض الآخر الذي ما زال يواجه العديد من التحديات في التأقلم مع الحياة في تركيا، ويجدون صعوبة في الاندماج مع الأتراك أو غيرهم من الأجانب المقيمين في البلاد.
فعاليات الجمعيات العربية في رمضان
تنظم الجمعيات العربية في تركيا العديد من الفعاليات والأنشطة خلال شهر رمضان المبارك، من بينها إفطارات جماعية للعرب الذين يعيشون في العديد من المدن التركية وخاصة المدن الكبرى التي تشهد تجمعات كبيرة للعرب فيها، مثل إسطنبول وأنقرة وبورصة.
وتهدف هذه الإفطارات إلى تعزيز التضامن والتآخي بين المغتربين العرب، وعيش أجواء رمضانية بامتياز مع التقاليد العربية الأصيلة، بمشاركة العائلات والطلاب العرب.
وتتميز هذه التجمعات بتقديم الطعام والشراب من المطبخ العربي، والحلويات الرمضانية والأطباق الشهية المختلفة.
كما تنظم الجمعيات برامج ترفيهية وثقافية خلال هذه الافطارات، وتشمل هذه البرامج العروض الفنية والمسابقات والأنشطة الرياضية والترفيهية الأخرى.
وتعتبر هذه الفعاليات فرصة للتعارف بين أفراد الجاليات العربية في تركيا، وتبادل الخبرات والتجارب فيما بينها.
وهناك بعض الفعاليات العربية التي تكون مشتركة مع مؤسسات أو جمعيات خيرية تركية، وحتى في بعض الأحيان يكون هناك إفطارات جماعية تنظمها البلديات التركية يمكن لأي شخص الانضمام إليها ومشاركة الأجواء فيها.
https://www.facebook.com/watch/?v=385313096807806&t=0Çok özlemiştik ama görüyoruz ki herkes çook özlemiş. Arkadaşlarımız tam 80 bin misafirimize iftar ikram ettiler bugün. Üsküdar’dan Harem’e, Büyük Üsküdar İftarı’na gelen, gönlümüzü şenlendiren herkese teşekkür ediyoruz. Soframız bir, kardeşliğimiz daim, gecemiz mübarek olsun.
Posted by Üsküdar Belediyesi on Wednesday, April 27, 2022