أشهر 6 مطاعم فلسطينية في إسطنبول

21/02/2023 الساعة 02:35 م
تم التحديث: 24/02/2023 الساعة 12:25 م
البحث عن مطعم فلسطيني في اسطنبول بات محط اهتمام لأبناء الجالية العربية
البحث عن مطعم فلسطيني في اسطنبول بات محط اهتمام لأبناء الجالية العربية

حجزت المطاعم الفلسطينية مكانا خاصا لها بين المطاعم العربية في اسطنبول، وذلك بعد ازدياد الجالية العربية والفلسطينية، فأصبح البحث عن مطعم فلسطيني في إسطنبول محط اهتمام الكثيرين.

ونجد أن عدد المطاعم الفلسطينية في إسطنبول قليل مقارنة بغيرها من المطاعم العربية، وتتواجد في المناطق التي يتواجد فيها العرب بكثرة مثل منطقتي باشاك شهير والفاتح وأكسراي.

ويعتبر المطبخ الفلسطيني من المطابخ المتميزة في بلاد الشام، فعلى الرغم من تشابهه مع المطبخ السوري واللبناني من حيث ماهية الأطباق، فإن له نكهة وبصمة خاصة ستجعلك تميزه حال تذوقه.

وإذا كنت ممن يقيمون تركيا ويبحث عن مطعم فلسطيني في إسطنبول فإننا في أوراق نقدم لكم هذه المقالة التي تحتوي على كل ما يتعلق بالمطاعم الفلسطينية في إسطنبول.

المطاعم الفلسطينية في اسطنبول

مطعم خان القدس

مطعم فلسطيني يقع في الجانب الآسيوي من إسطنبول، ويقدم أكلات فلسطينية كالتي تُصنع في البيوت.

ومن أشهر الأكلات التي يقدمها المطعم: المقلوبة والمفتول والمسخن والمنسف، إضافة إلى الأكلات الشعبية كالفول والفلافل والحمص.

مطعم القدس في باشاك شهير

يقدم مطعم القدس الشريف أطباق المطبخ الشامي الفلسطيني بشكل عام إضافة إلى الشاورما المميزة، إضافة إلى مجموعة متنوعة من المأكولات والحلويات والمشروبات الساخنة والباردة الفلسطينية.

ويتميز المطعم بتقديم وجبة المسخن الفلسطيني المحضر بزيت الزيتون الأصلي وخبز الطابون الطازج، إضافة إلى أطباق فلسطينية كالمقلوبة والمفتول والفلافل والحمص وغيرها.

مطعم القدس فس إسطنبول
مطعم فلسطيني في إسطنبول - مطعم القدس

مخبز غزة في شيرين إيفلار 

يبدع مخبز غزة في صناعة المخبوزات الفلسطينية على الطريقة التقليدية، كما يقدم الخبز الفلسطيني (الكماج) بنفس المكونات التي يصنع منها في البيوت.

ومن المخبوزات التي يقدمها: الكعك والقرشلة والمعمول والمقروطة والبرازق وخبز الصاج وغيرها من المخبوزات الفلسطينية التلقيدية.

يقدم مخبز غزة الخبز الفلسطيني بالطريقة التقليدية
يقدم مخبز غزة الخبز الفلسطيني بالطريقة التقليدية

مطعم فلسطين في الفاتح إسطنبول

مطعم فلسطين يقع في حي الفاتح خلف مسجد الفاتح وهو مطعم صغير في شارع فرعي، مريح وهادئ، لكنه يقدم سلسلة واسعة من الأطباق الفلسطينية الشعبية.

ويشتهر مطعم فلسطين بتقديم أكلات كالفول والفلافل والحمص، ويعد هذا المطعم الفلسطيني واحدا من عدد قليل من المطاعم الفلسطينية في اسطنبول، ومما يميزه طاقم العمل ومذاق الأكلات.

فلافل غزة يوسف باشا

مطعم غزة فلافل ذو الأفرع الثلاثة في إسطنبول هو واحد من أفضل وأشهر المطاعم العربية الفلسطينية التي تقِّدم الفلفل والفتة بأنواعها بالإضافة إلى الفول والحمص والفتة.

وكانت انطلاقة سلسلة مطاعم غزة فلافل عام 2016، في أهم مناطق التواجد العربي في إسطنبول، حيث منطقة يوسف باشا - الفاتح.

وحقق المطعم شهرة واسعة ليكون مدخلا لافتتاح فرع ثان بعد عام واحد فقط من افتتاح الفرع الرئيس وذلك في منطقة ميدان اسنيورت، واستمر النجاح في افتتاح فرع شيرين ايفلار عام 2018.

غزة فلافل
مطعم غزة فلافل له ثلاثة أفرع في إسطنبول

مطعم البركة الفلسطيني في كايا شهير

يعد مطعم البركة الفلسطيني من المطاعم الفلسطينية حديثة الافتتاح، لكنه يحظى بإقبال واسع بين أبناء الجالية الفلسطينية نظرا للأكلات التي يقدمها.

ويتميز مطعم البركة بتقديم الأكلات الفلسطينية التقليدية كالمسخن والمقلوبة والمفتول والكفتة بالطحينية، إضافة إلى المشاوي على الطريقة الفلسطينية.

أشهر الأكلات الفلسطينية

لا يختلف اثنان على تنوع المطبخ الفلسطيني وغناه بالأكلات التي لها مذاق خاص بسبب ارتباطه بمكونات الأرض كزيت الزيتون والسماق والبهارات، ومن هذه الأكلات.

المفتول

هو طعام شعبي فلسطيني يؤكل في أيام الشتاء، يعود تاريخه إلى عصور ما قبل الميلاد. وقد انتشرت هذه الأكلة إلى العديد من الدول.

ويستخدم في هذا الطبق ما يسمى في فلسطين "السميد"، وهو القمح المجروش أو البرغل المضاف إليه طحين القمح على شكل كرات صغيرة  تماثل في حجمها وشكلها حبوب الكرسنة. 

وتطهى كرات المفتول بطناجر خاصة، على البخار المتصاعد من مرق اللحم وخليط الخضروات حتى نضجها، ويدخل في مكوناته: البصل والملح والبهارات والفلفل الأسود وزيت الزيتون واللحم والحمص

المسخن

المسخن أكله شعبية تتكون من خبز الطابون المغطى بالدجاج والبصل المقلي والسماق وزيت الزيتون.  وأكلة المسخن أكلة تاريخية ابتكرها الفلسطينيون منذ العصور الموغلة في القدم، وتقدم معها شوربة الفريكة.

المقلوبة

من الأكلات الشعبية المشهورة جدا في فلسطين، تفضلها نساء البيوت لسهولة تحضيرها وسرعة طبخها، اشتهر بها أهل الساحل على شواطئ البحر الأبيض المتوسط، الذين كانوا يعتمدون في طعامهم على صيد السمك.

إذ كانت تسمى "الصيادية"، أي "مقلوبة السمك"، ثم انتشرت بين أهالي المناطق الفلسطينية الجبلية باستخدام الدجاج واللحم، بدلا من السمك.

وسميت مقلوبة؛ لأنه يتم وضع اللحم أو السمك أو الدجاج مع الخضار المشكلة في قاع الوعاء الذي تطبخ فيه، ثم تقلب عند تقديمها، بحيث يصبح الأرز أسفل الطعام؛ أما الخضار واللحم فيصبح في الأعلى.

وانتشرت أكلة المقلوبة بعد انتشار الفلسطينيين في أعقاب نكبة عام 1948؛ حيث تطورت هذه الأكلة، وتم وضع الخضار والتوابل والبهارات، ثم أضاف إليها البعض حب الهال وغيرها.

كلمات دلالية